«عمرو موسي» عن أزمة الوفد: أن تمتدح السياسات والرئيس ثم تترشح ضده.. «تهريج سياسي»
صرح الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى والرئيس الشرفى لحزب الوفد عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر: «أعجبني نداء محمود أباظة الرئيس السابق لحزب الوفد إلى الوفديين بشأن الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة إذ طالب مؤسسات الحزب بأن تضمن الالتزام بأحكام اللائحة التي تنظم عملية الترشح واختيار المرشح ..الخ»
و أضاف : «نعم إن عدم احترام اللوائح ينزع الشرعية عن الترشيح ويكون استخدام أموال الحزب في الحملة الانتخابية في هذه الحالة مشكًلا لجريمة الاستيلاء على المال العام توجه للمرشح والمؤسسات التي سمحت بذلك على حد سواء، ثم إن تجاهل لوائح الحزب يطعن في مصداقية الحديث السياسي للحزب والمرشح عن احترام الدستور وقوانين الدولة ويجعله ادعاءً لا ثقة له فاحترام القانون كل لا يتجزأ».
وأكمل : «وكذلك أين مبررات الترشيح أي أوجه الاختلاف عن السياسات الجارية وحيثيات الاعتراض وخطط تغييرها. أما أن تمتدح السياسات والرئيس ثم يترشح ضده فهذا تهريج سياسي يجب أن ينأى الوفد والوفديون عنه، انتخاب رئيس الدولة أمر جاد لا يحتمل الهزل».
جاء ذلك فى تصريحات له، مساء أمس الأربعاء تعقيبا على أزمة الترشح بين د. عبد السند يمامة، وفؤاد بدراوى لرئاسة الجمهورية.