عمرو مصطفى: أنا المبدع والمطرب مجرد أداة يغني بس.. وممكن أغير صوته بالذكاء الاصطناعي
قال الملحن والمطرب عمرو مصطفى، إن الفضل في نجاح الأغنية؛ يرجع إلى الملحن باعتباره المبدع، وليس المطرب الذي يعد مجرد وسيلة، معقبا: «أنا المبدع أما المطرب مجرد أداة يغني بس، ممكن في أي وقت أغير صوته بالذكاء الاصطناعي بصوت ثان».
وأوضح خلال استضافته ببرنامج «حبر سري»، مع الإعلامية أسما إبراهيم، عبر شاشة «القاهرة والناس»، أن قانون حقوق الملكية الفكرية في مصر؛ يشترط نسب المصنفات الفنية إلى المؤلف، موضحا أن تجاهل اسم الملحن قبل الغناء؛ يستوجب التعويض المالي، متابعا: «عبد الحليم حافظ كان دائما يذكر اسم عبد الوهاب قبل الأغنية».
ورفض الاتهامات الموجه لشخصه بالغرور والنرجسية، مرجعا ما وصفها بالادعاءات إلى دواعي الغيرة من الآخرين، قائلا: «ليس لي علاقة من قريب أو من بعيد بالغرور، أنا بحب كل الناس، لكن أنا بدافع عن نفسي لأتفادى أذى الغير، أنا طموحي أقدم مزيكا تبسط الناس، المزيكا متعتي في الحياة، أركز فقط على ما أقدمه للجمهور لا غير، علشان كدا في ناس بتضايق وتشعر بأني مغرور؛ لأني مركز على شغلي؛ وليس معهم».
وأضاف أن الشاعر مصطفى نصر والفنانة نوال الزغبي يعدان أقرب أصدقائه في الوسط الفني، رافضا من جانبه بناء الصداقة والمحبة على رابط المصلحة، معقبا: «أنا عايز حبيب بدون مصلحة، يعاملني باحترام، ولا يفكر يستغلني علشان اتنازل عن حقوقي، المطرب اللي هيسأل عليك عايز يستغلك، والحبيب دائما عايز مصلحة، وأنا لو تنازلت عن أغنية؛ فأنا تنازلت عن حقوقي».