وزير الإنتاج الحربي يتفقد مكاتب العاملين بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة
حرص المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي على المرور على المكاتب الإدارية للعاملين بوزارة الإنتاج الحربي والهيئة القومية للإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقد رافقه خلال الجولة عدد من قيادات الوزارة والهيئة.
أشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يمثل نقلة حضارية كبيرة للبلاد، وشدد على ضرورة أن يكون جميع العاملين بالإنتاج الحربي على مستوى هذه النقلة الحضارية، لمواكبة متطلبات بناء الجمهورية الجديدة.
وخلال الجولة التفقدية، أكد الوزير محمد صلاح أن المقر الجديد للوزارة بالحي الحكومي يتمتع بتوافر أفضل التقنيات وأحدث النظم التكنولوجية لمواكبة تطورات العصر.
وفي هذا الإطار، حث جميع العاملين على ضرورة الاستخدام الأمثل للأساليب التكنولوجية الحديثة الواجب إتباعها بمقر الوزارة الجديد بالعاصمة الإدارية ومواكبة العمل على المنظومات الإلكترونية الجديدة بمبنى الوزارة في ظل ما تم من تحديث وتطوير لنظم التحول الرقمي والربط الشبكي بين القطاعات المختلفة داخل الوزارة والهيئة وكذا الربط الشبكي بين الوزارة وكياناتها التابعة والإجراءات المتخذة ليكون العمل لا ورقيا ووفق التكنولوجيا الأحدث عالمياً.
وشدد على ضرورة الانضباط وإلتزام الجميع بالحفاظ على الموارد المتاحة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية والتخلي عن أي سلوكيات سلبية من شأنها إحداث الضرر بالممتلكات العامة، كما شجع السيد الوزير العاملين على بذل المزيد من الجهد للإرتقاء بمنظومة العمل بالوزارة وإستكمال مسيرة البناء والتنمية والتطوير لقطاع الإنتاج الحربي لجعله دائماً في المكانة المتميزة التي يستحقها كركيزة أساسية للتصنيع العسكري في مصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة خاصةً في ظل الانتقال للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة التي تمثل أحد أهم مظاهر الجمهورية الجديدة التي تدشنها الدولة المصرية بسواعد أبنائها.
بدوره أشار المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر إلى أن المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي أكد خلال جولته التفقدية على أن العاملين بالوزارة هم نواة المستقبل وجزء مهم من الجهاز الإداري للدولة الذي تم تطويره في إطار مشروع إقامة العاصمة الإدارية الجديدة، لإحداث نقلة نوعية فى آلية العمل الحكومي وسرعته ودقته مما يتطلب من الجميع بذل كل الجهد حتى يرتقي الأداء إلى مستوى العمل بالعاصمة الإدارية ويحقق طموحات الدولة المصرية والقيادة السياسية من عملية الانتقال للعاصمة.