بحضور وزيرة الثقافة.. افتتاح قصر روض الفرج بعد تطويره.. صور
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، صباح اليوم الثلاثاء أعمال تطوير ورفع كفاءة قصر ثقافة روض الفرج، بحضور الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعدد من القيادات في الوزارة والهيئة وأعضاء المجالس النيابية، حيث وتفقدت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، خلال الافتتاح، محتويات قصر ثقافة روض الفرج، من قاعات ومكتبات ومسرح للوقوف على ما تم من تطوير.
كما تفقدت وزيرة الثقافة سينما الشعب بقصر ثقافة روض الفرج، عقب تجديده وتطويره واستكمال أعمال الصيانة به، واستمعت إلى جزء من فيلم (شلبي) الذي يعرض حاليا بالسينمات بطولة كريم محمود عبد العزيز.
وتبادلت وزيرة الثقافة أطراف الحديث أعضاء مجلس النواب عن دائرة القصر، وعدد من مسئولي الثقافة في الإقليم، وتجولت داخل المعرض الفني وتعرفت أهم الأعمال الفنية التى أبدعها القصر.
وقصر روض الفرج من القصور التي تخدم المنطقة الشمالية التي تقع بها منطقتي روض الفرج وشبرا مصر، القصر الذى تم إنشاؤه عام 1997 فى منطقة روض الفرج، تبلغ مساحة القصر 10 آلاف متر مربع، ويتضمن، مرسما للفنون التشكيلية، قاعة معارض، قاعة متعددة الأنشطة، مكتبة عامة، مكتبة للطفل، كما جرى تطوير وتوسعة مسرح القصر، ليتسع لحوالي 330 مقعدا، واستحداث مسرح للطفل يتسع لحوالي 150 مقعدا
وتم بناء قصر ثقافة روض الفرج في "سوق روض الفرج" السوق الأشهر في السينما المصرية، ففيه قام الفنان فريد شوقي والثنائي عادل إمام وسعيد صالح بتصوير أجزاءً من أفلامهم، ولكن السوق الذي تم بناءه على الطراز المملوكي والإنجليزي في 1974، تحول في 1996 إلى مجمع خدمات، يضم قصر ثقافة روض الفرج ومركز شباب ومكتب بريد ومجمع مدارس ومستشفى اليوم الواحد وهيئة مطافئ.
مقسم إلى مبنيين أولهما يتكون من طابقين، أحدهما به قاعة للندوات والموسيقى، وغرفة مدير القصر ودورة مياه، وقاعة للندوات والموسيقى، ونادٍ للمرأة والحرف البيئية، وينظم دورات إكسسوار وحرف بيئية ورسم بالطين، والفتيات يقبلن على هذه الأنشطة، أما الطابق الثاني به نادٍ للمرأة والحرف البيئية، ويقيم دورات إكسسوار وحرف بيئية ورسم بالطين وعدد من الغرف المغلقة.
أما المبنى الثاني فيضم قاعة للفنون التشكيلية، ونادي تكنولوجيا المعلومات، والذي يحتوي على أجهزة كمبيوتر وإنترنت، وتلقي إقبالاً نظراً لأن سعر استخدام الإنترنت جنيه واحد فقط للساعة، كما يحوي المبنى المكتبة العامة الشاملة لشتى أنواع المعرفة، وبداخلها باب آخر يؤدى إلى مكتبة الناقد الراحل "فاروق عبد القادر"، أهدتها زوجته للقصر، ومن داخل القصر وخارج المبنيين، يوجد مسرح مستقل، ومكتبة متخصصة للطفل.