مراد مكرم عن ارتباطه بأدوار الخيانة: لا توجد لدي ثوابت.. الشخصية الحلوة هعملها أيًا كانت التفاصيل
قال الفنان مراد مكرم، إنه عادة لا يخشى من الأدوار الجديدة، موضحا أن قبول العمل الفني يتوقف على عاملي السيناريو والكتابة الجيدة للعمل، معقبا: «عمري ما تخوفت في يوم أي دور قدمته عدا دور واحد».
وأشار خلال لقاء لبرنامج «مساء DMC» مع الإعلامي رامي رضوان، المذاع عبر شاشة «DMC»، إلى سعيه الدائم نحو بذل كل المجهود؛ للخروج بأفضل أداء ممكن، ومن ثم فإن الحكم النهائي يعود إلى الجمهور.
وتابع: «المرة الوحيدة التي تخوفت منها كانت في مسلسل الغرفة 207»، موضحا أن مصدر القلل كان نابعا من عدم إتقان اللغة الإيطالية في ظل تقمصه شخصية مزدوجة لمصري من أصول إيطالية، معقبا: «كنت بمثل بلغة غير لغتي؛ فأنا في حقيقة الأمر لا أتحدث الإيطالية وإن كنت أفهمها لتشابها مع اللغة الفرنسية، فضلا إن كان لازم اللهجة المصرية تطلع لهجة خواجات».
وبشأن ارتباط أدواره بمسألة الخيانة الزوجية خلال الأدوار الأخيرة على غرار مسلسلات علاقة مشروعة وفوق مستوى الشبهات، قال: «في المسلسل الأخير كان خيانة، وهي حقيقة موجودة الكل معرض لها، أما خيانة مشروعة هي خدعة وليست خيانة؛ لأنها لم تكن زوجتي وأنا طلقتها، وأنا شخصيًا لا يوجد لدي ثوابت؛ الدور الحلو هعمله أيًا كانت التفاصيل».
وأشار إلى تقمصه دور اليهودي في شخصية عزيز بمسلسل ليالي أوجيني، معقبا: «كان ممكن أرفض أقدم شخصية اليهودي، لكن الممثل شغله الأساسي أنه يجسد القصة وينقلها للجمهور»، موضحا أن شخصية «أمجد» في علاقة مشروعة؛ ضحية وجاني في ذات الوقت؛ نظرا لرغبته الكامنة في الاستحواذ على شيء ليس ملكه، في ظل رفض الجانب فكرة وجوده في حياته.
وأضاف أن شخصية أمجد لم تكن بالغريبة على المجتمع، معقبا: «عرفت ناس بتمد أيدها على زوجاتها، وشاهدت شخصيات مهزوزة ولا يرون أن الست اللي بيحاولوا يرتبطوا بيها مش طيقاهم، صحيح مراية الحب عمياء؛ لكن عند حدود معينة غير كدا الإنسان يكون ساذج».