كيف يتعامل مرضى الجيوب الأنفية مع العاصفة الترابية؟
درجات حرارة مرتفعة، رياح وأتربة، هو الطقس الذي يؤثر بالسلب على مرضى الجيوب الأنفية ويصيبهم بالاختناق والتعب، والصداع، وهناك طرق محددة يمكن لمرضى الجيوب الأنفية تفادي الإصابة بأي أمراض خلال الطقس المتقلب، منها عدم الخروج من المنزل إلا عند الضرورة، وذلك بعد إعلان هيئة الأرصاد الجوية من العاصفة الترابية والرياح التي تستمر حتى يوم الجمعة.
كيف يتعامل مرضى الجيوب الأنفية مع العاصفة الترابية؟
قدم الدكتور حاتم بدران، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية طب قصر العيني خلال أحد اللقاءات التلفزيونية، نصائح لمرضى الجيوب الأنفية وحساسية الصدر في فترة العواصف الترابية، قائلا: «الفترة دي حرجة بالنسبة لهم شوية وبنقولهم شوية نصائح منها الطبية زي أنهم ياخدوا أدويتهم معاهم حتى في الشارع، مريض الحساسية بأنواعها سواء جيوب أنفية أو صدر مبحبش أديه أدوية لفترات طويلة بياخدها بس لما يتعب، وبعدين ياخدها وقت اللزوم، يوم في أتربة وعاصفة ياخدها قبل ما ينزل من البيت، بحيث لما ينزل ميتعبش وهو برا، ياخدها قبل ما يتعب ميستناش لما يتعب وياخدها يرجع ياخدها بليل، تاني يوم لو كويس خلاص ملوش لزوم».
نصائح لتفادي تأثير العاصفة الترابية على مرضى الحساسية
- ضرورة ارتداء ماسك طبي مبتل بالماء حتى يمنع دخول الأتربة إلى الأنف أو الجهاز التنفسي.
-عدم التعرض بقدر الإمكان للأجواء الترابية.
-عند العودة لابد من الاستحمام، غسل الوجه واليدين، تنظيف الأنف.
- أصحاب الأمراض المزمنة من كبار السن عدم الخروج من المنزل ووضع فوط مبتلة على النوافذ.
نصائح لمرضى الجيوب الأنفية
يعاني مرضى حساسية الجيوب الأنفية في فترة العاصفة الترابية من أعراض مرضية مختلفة منها ضيق التنفس، الصداع، التهاب الحلق، والإرهاق لهذا هناك السبب هناك عدة نصائح لكيفية تعامل مرضى الجيوب الأنفية في طقس الأتربة والرياح المتغير، منها استنشاقهم الدائم لبخار الماء، لأن البخار يعمل على ترطيب المخاط في الأنف ويعمل على تخفيف أعراض الاحتقان، وفقًا لموقع «Healthline».
- يجب غسل الأنف بالماء المالح الدافئ حتى يساعد على تخفيف أعراض احتقان الجيوب الأنفية، ويقلل من تأثير المهيجات مثل: الغبار والتلوث والعطور.
- من الضروري ابتعاد مرضى الجيوب الأنفية عن دخان السجائر، ذلك لأنها تزيد من خطر إصابتك بالتهاب الجيوب المزمن، وكذلك فإن التدخين يجعل التهاب الجيوب الأنفية أكثر صعوبة في علاجه.