اشتية يدعو إلى مواجهة ممارسات إسرائيل فلسطينيا وعربيا ودوليا
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم الإثنين، إلى مواجهة ممارسات إسرائيل فلسطينيا وعربيا ودوليا بما في ذلك وقف عمليات "القتل المبرمج" في الضفة الغربية.
وندد اشتية ، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته في مدينة رام الله، بقتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة شبان فلسطينيين في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس فجر اليوم.
كما أدان "اقتحامات المسجد الأقصى وتوسيع رقعة الاستيطان، وإلغاء قانون فك الارتباط مع المستعمرات في شمال الضفة الغربية والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وجلسة الحكومة الإسرائيلية داخل أنفاق ساحة البراق" في شرق القدس.
وقال اشتية إنها "أعمال ممنهجة مبرمجة، لا بد من التوقف عندها كثيرا ومواجهتها محليا وعربيا ودوليا"، مؤكدا أن "لا مسيرة الأعلام ولا اجتماعات الحكومة داخل الأنفاق تعطي إسرائيل أي شرعية في عدوانها على القدس والمقدسات وعلى الفلسطينيين".
وتابع قائلا: "إن الاحتلال طارئ وسيادته على القدس مزعومة، وروايته مزورة، لا تستند إلى تاريخ أو آثار أو أي مدخلات علمية أو موضوعية".
من جهة أخرى ، طالب اشتية اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسير الفلسطيني في سجون إسرائيل وليد دقة "الذي دخلت حالته الصحية مرحلة الخطر الشديد".
يأتي ذلك بعد أن أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، أنه تم نقل الأسير دقة بشكل عاجل إلى مستشفى إسرائيلي، دون معلومات عن وضعه الحالي.
والأسير دقة /60 عاما/ المحكوم بالسجن المؤبد، معتقل منذ عام 1986، وجرى قبل أشهر تشخيص إصابته بسرطان نادر يصيب نخاع العظم وتطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه بإصابته قبل 10 أعوام.