وسيم السيسي يحذر من ”الأفروسنتريك”: الغرب يبحث عن وطن للسود في مصر
حذر الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات البارز، من خطر حركة "الأفروسنتريك" وإدعاءاتهم بأنهم أصحاب الحضارة المصرية، لافتًا إلى هذا مخط لمئة سنة قادمة، وذكر الواقعة التي حدثت في عام 1897، عندما وقف تيودور هيرسون المسؤول عن اليهود في العالم كله ومسؤول الصهيونية، في مؤتمر صحفي في سويسرا، وقال فيه: "لا بد بعد 50 سنة أن يكون لنا وطن في فلسطين.
وأضاف الدكتور وسيم السيسي، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن أوروبا وأمريكا كانوا قد ضاقوا ذرعًا بالأمريكيين، والمفاوضات عندما تحدث بلفور إلى حاييم وايزمان، وفعلًا بعد 50 سنة كانت التقسيم.
وأضاف أنهم الأن ضاق ذرعم بالسود الموجودين في أوروبا وأمريكا، موضحًا أنهم أصبح لهؤلاء السود سطوة، وقال انهم يبحثون عن مكان يكون محط أنظارهم، وهو مخطط خطير جدًا لأنهم يريدون أن يقولوا بأن المصريين هم الغزاة، وأنهم كانوا أصحاب هذه الحضارة بالسطو على هذا التاريخ.
وأشار الدكتور وسيم السيسي إلى أن الأفروسنتريك تلقوا صفعة قوية بما حدث مؤخرًا، لافتًا إلى أن معهد بلانك انستيتوت الألماني هو واحد من أخطر المعاهد الموجودة في ألمانيا، وحصل رئيس هذا المعهد سفنتي بابو على جائزة نوبل عام 2022، وفيه عالمان قاما بفحص مومياوات أبو صير الملق، وبتحليل الجينات تبين أن المصريين الحاليين هم نفس الجينات القديمة، وأن هذه الميماوات من 1300 قبل الميلاد حتى 1900 بعد الميلاد، ولم تظهر في هذه الميماوات أي جينات للأفارقة إلا على استحياء، والسبب تجارة العبيد والتجارة البينية بين مصر وإفريقيا.