متحف الفن الإسلامي ينظم عددا من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف
ينظم متحف الفن الإسلامي يوم الخميس المقبل مجموعة من الفعاليات الثقافية والتراثية وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف.
وتبدأ فعاليات اليوم بندوة ثقافية بعنوان "الاستدامة والرفاهية"، ثم بعد ذلك تعقد مجموعة من الورش التعليمية للحرف التراثية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وينظم المتحف أيضا معرضا فنيا بعنوان "من وحي متحف الفن الإسلامي" للفنان وليد السقا كما يتم تنظيم معرض فني عن النباتات النادرة وورشة طباعة النباتات والزهور علي النسيج وورشة منتجات من الخوص سعف النخيل.
وجاءت فكرة إنشاء متحف الفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي إسماعيل وبالتحديد في سنة 1869م، وفي سنة 1880م قام "فرانتز باشا" بجمع التحف الأثرية التي تعود إلى العصر الإسلامي وتم بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم المتحف العربي تحت إدارة فرانتز باشا.
وفي عهد الخديوي عباس حلمي الثاني تم افتتاح المبني الحالي للمتحف بميدان باب الخلق في عهد تحت اسم دار الآثار العربية في 28 ديسمبر سنة 1903م، وقد تم تصميم واجهته على نسق واجهات العمارة المملوكية إلى أن تم تغيير اسم الدار عام 1952م إلى "متحف الفن الإسلامي".
يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تعود للحضارة الإسلامية لعل أهمها مصحف شريف مكتوب على جلد غزال بالخط الكوفي يرجع للعصر الأموي، وإبريق مصنوع من البرونز المصبوب ينسب إلى الخليفة الأموي "مروان بن محمد" آخر خلفاء بني أمية، قدر من الخزف المعروف باسم خزف الفيوم يرجع للعصر الفاطمي، دينار من الذهب باسم السلطان المملوكي الظاهر بيبرس، مفتاح باب الكعبة يرجع إلى العصر المملوكي باسم السلطان الملك الأشرف شعبان بن السلطان الناصر حسن من البرونز المكفت بالفضة، مشكاة من الزجاج المموه بالمينا ترجع إلى العصر المملوكي باسم الأمير شيخو الناصري، نسيج من الحرير المزخرف بكتابات بخط الثلث نصها «لا إله إلا الله محمد رسول الله» مكررة في أشرطة متموجة ترجع إلى العصر العثماني اسُتخدمت كجزء من غطاء قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، أو ربما اسُتخدمت كجزء من الستارة الداخليه للكعبة المشرفة، وباب من الخشب المصفح بالفضة يرجع إلى عصر أسرة محمد علي