دينا الجندي تكتب: أزمة الطلاق الصامت
في بيوت كثيره في مجتمعنا نسمع عن الطلاق الصامت وهو عباره عن طلاق بدون طلاق بين الزوج والزوجه.. بمعني انفصال بين الزوجين بدون طلاق رسمي ويرجع على لأسباب عدة منها:
ان المرأه عاشت حياتها الزوجيه ورحلة عطاء بلاحدود الي ان نسيت نفسها وتغاضت عن كثير من المشاكل والعنف والقهر النفسي من أجل أولادها ومن اجل المجتمع الذي لا يرحم .
وجري بهة العُمر والسنين وهي تلهث لإسعاد من حولها أولادها وزوجها والتي كامت تظن انه يُقدر مجهوده مع أطفاله وإدارة المنزل لانه طول الوقت خارج المنزل في العمل و أشياء أخري يبحث عنها خارج المنزل ولا اهتمام بالمرأه التي فنت عُمرها وصحتها واعصابها وتحملت معه الكثير من أجل أولادها ومن اجل استقرار حياتهم واستقرار الأسرة امام المجتمع والأهل والأقارب وحفاظا علي الشكل العام للأبناء ومرور الايام والأحداث وتقاعد الخلافات الصامته المُعلنه والغير مُعليه واكتشاف ما لم تعرفه وكانت تُنكر وترفض أي تلميحات ولأن المرأه المصريه دائما وأبدا تحافظ علي عدم تفكك الاسره واستقرار أولادها فهذا كان أكبر ظُلم وقع عليها وفي وقت متأخر جدأ حُسم الصراع بعد إكتشاف الخيانات والعيوب الجوهريه التي لم تراها من قبل لانشغالها في تربية الاولاد وحرمانها من حقوقها ووصلت بهم الاحوال الي طلاق بدون طلاق !!طلاق ليس علي ورقة طلاق واصبحت الحياه تستمر علي هذا المنوال ومن المتضرر هي المرأه الضرر أصابها نفسياً ومعنويا وايضا من أولادها حيث عندما يكبر الاولاد كلٍ ينشغل في حاله ولا يعي ما تعاني الأُم من الألم و الضرر النفسي والذي تعانيه ممن حُرمت منه وحياتها ضاعت هباءاً وعاشت بألم نفسي لم يشعر به أحد غير نفسها فقط وتحملت هذا الطلاق الصامت مُجبره لعدم وجود الامكانيات التي تساعدها علي المعيشه وتكملة الحياه بدون رجل والذي لم يكن لها سند في اي موقف هل هذا عدل هل هذه حياه وهل هذا طلاق عند الله وكيف تكون حل هذه المشكله من هذا النوع؟؟؟ لمساعدة المرأه.