«شكري»: لا يستقيم أن يكون من بين أمتنا العربية لاجئ أو متضرر من الإرهاب
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنَّ مصر واصلت جهودها بالتعاون مع أشقائها العرب والدول الصديقة والمبعوث الأممي الخاص لسوريا من أجل الإسهام بتحقيق جميع الأهداف، وجاءت الاجتماعات العربية الأخيرة التي استضافتها كلا من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية في إطار تفعيل الدور العربي في حل الأزمة السورية من خلال مقاربة تنفيذية وفق منهجية، وبما يهدف لمعالجة جميع تبعات الأزمة السياسية والأمنية والسياسية.
وأضاف وزير الخارجية، خلال كلمته باجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن سوريا والسودان وفلسطين: «ومما لا شك فيه أن انضمام الجمهورية العربية السورية للبيان الختامي باجتماع عمان يوم الأول من مايو الجاري هو تطور إيجابي وخطوة هامة لإثبات حسن النوايا وتنفيذ التعهدات وتعزيز التعاون العربي العربي لحل الأزمة السورية».
وأكمل شكري: «لا يستقيم أن يكون من بين أمتنا العربية من هو لاجئ ونازح أو متضرر من ويلات الإرهاب والاختطاف والحروب وعلينا جميعا مسؤلية تاريخية بالوقوف بجانب الشعب السوري لطي صفحة من تاريخه وتاريخ الشعوب العربية».
وتابع وزير الخارجية أنَّه هناك تطلعا باتخاذ خطوات تنفيذية للتطبيق الكامل لمخرجات اجتماع عمان ودعم المجتمع الدولي لها، وبهذه المناسبة وبالوقت الذي تطلع به الدول العربية لدفع الحل السياسي للأزمة، فإنه نشدد على أن الحكومة السورية عليها المسؤولية الرئيسية للوصول لهذا الحل وتنفيذ الالتزامات ذات الصلة.
واستكمل: «نجدد تأكّيد ضرورة وفاء الدول المعنية بالأزمة والمجتمع الدولي بالتزاماتها تجاه الشعب السوري، ونعيد تأكيد ضرورة إعلاء مفهوم الوطن الجامع الآمن ووفاء كل المكونات السورية والمجتمع الدولي والدول المعنية بالأزمة لكي تعود سوريا للسوريين موحدة ومستقلة كما نحب أن نراها».