راندا مصطفى: الحوار الوطني بوابة العبور لـ«الجمهورية الجديدة»
قالت الدكتورة راندا مصطفى مقرر لجنة الصحة بالحوار الوطني، إنه لا يفصلنا عن العبور إلى الجمهورية الجديدة سوى بوابة الحوار الوطني، الذي يعد محطة مهمة في تاريخ مصر، باعتباره إحدى أدوات القيادة السياسية في توحيد الجبهة الداخلية خلف الدولة المصرية، الأمر الذي يمكنها من عبور أزمتها بكل قوة وثبات، كذلك خلق حالة من قبول الاختلاف والعمل على الاستفادة منه بما يحقق مصلحة الوطن.
وأكدت "مصطفى"، خلال حوارها في برنامج «كلام في السياسة»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، ويعرض على شاشة «إكسترا نيوز»، ضرورة أن تحقق مخرجات الحوار الوطني الصالح العام وأن تكون واقعية وقابلة للتنفيذ، خاصة أن الحوار يأتي في توقيت شديد الحساسية في ظل أحداث وأزمات عالمية وإقليمية تؤثر على مصر بشكل مباشر وغير مباشر، وهو ما يزيد من حجم الآمال المعقودة على الحوار وقدرته على الخروج بمصر من تلك الأزمات بمزيد من النجاحات التى تناسب تطلعات الشعب المصري.
وثمنت الجهد الكبير الذي بذلته إدارة الحوار الوطني على مدار الشهور الماضية، من أجل توسيع دائرة المشاركة في الحوار الوطنى، ودراسة مئات الأفكار والرؤي التى قدمت إليها من أجل صياغتها في 3 محاور رئيسية يضم كل منها عددًا من القضايا التى سيتم طرحها على مائدة الحوار خلال الأيام القليلة المقبلة، مشددًا على أن الحوار الوطني مكسب سياسي كبير يجب إدراكه حتى نتمكن من الوصول إلى الأهداف المنشودة منه.