ماليزيا تدرس الرد المناسب على قواعد الاتحاد الأوروبي لمنع إزالة الغابات
قال نائب رئيس وزراء ماليزيا فضل الله يوسف إن بلاده وإندونيسيا تدرسان "الرد المناسب" على القواعد الجديدة للاتحاد الأوروبي لمنع إزالة الغابات في ضوء أهمية صناعة زيت النخيل للدولتين، واعتزام الاتحاد الأوروبي فرض قيود تجارية غير مبررة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فضل الله الذي يشغل أيضا منصب وزير الاستزراع والحاصلات قوله في بيان اليوم الخميس إن ماليزيا تحث الاتحاد الأوروبي على معالجة مخاوفها "بشكل فعال وسريع".
يذكر أن البرلمان الأوروبي صوت أمس على اتفاق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لمكافحة إزالة الغابات.
وقالت ماليزيا، وهي ثاني أكبر منتج لزيت النخيل في العالم، إنها مازالت منفتحة على التفاوض مع الاتحاد الأوروبي بشأن الموضوع.
وقال فضل الله إن القواعد الأوروبية الجديدة "مضللة بشكل محزن".
وفي منتصف الشهر الماضي، تجمع مئات المزارعين الماليزيين أمام سفارة الاتحاد الأوروبي في العاصمة كوالالمبور وقدموا لها التماسا يتضمن مخاوفهم بشأن القواعد الأوروبية الجديدة لحماية الغابات في العالم.
قادت التجمع عدة مجموعات تمثل صغار منتجي زيت النخيل والمطاط في ماليزيا ومنها الهيئة الاتحادية لتنمية الأراضي والرابطة الوطنية لصغار المنتجين في ماليزيا إلى جانب مزارعين من منطقة سارواك.
ووفقا للقواعد الأوروبية الجديدة ستكون الشركات التي تصدر منتجات مثل زيت النخيل ولحم الأبقار والبن والمطاط إلى الاتحاد الأوروبي تأكيد أن منتجاتها لا تأتي من أراضي غابات تمت إزالتها.
وبحسب بيان لتجمع المزارعين الماليزيين فإن القواعد الجديدة "أحادية وغير واقعية" وستمنع صغار المزارعين من الوصول إلى السوق الأوروبية.
يذكر أن ماليزيا، هي ثاني أكبر منتج لزيت النخيل في العالم، في حين يشكل إنتاج صغار المزارعين 40% من إجمالي إنتاجها.