الصحف تبرز توجيهات الرئيس السيسي بمواصلة الجهود لاحتواء تداعيات الأزمة العالمية
أبرزت صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الخميس، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمواصلة الجهود المكثفة الرامية إلى احتواء تداعيات الأزمة العالمية على الاقتصاد المصري، وتخفيف حدتها على المواطنين.
فمن جانبها كتبت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان "تخفيف تأثيرات الأزمة العالمية على المواطنين.. الرئيس: تحسين بيئة الاستثمار.. وتشجيع القطاع الخاص.. والالتزام بمبدأ الحياد التنافسي" أن الرئيس السيسي، اجتمع أمس، مع المجموعة الوزارية الاقتصادية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، واللواء محمد أمين، مستشار الرئيس للشئون المالية.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس، وجه خلال الاجتماع، بمواصلة العمل على تعزيز النمو المستدام للناتج المحلي الإجمالي، وتحسين بيئة الاستثمار، وتشجيع القطاع الخاص، وذلك في إطار الالتزام بمبدأ الحياد التنافسي الذي تنتهجه الدولة، والحرص على تذليل العقبات التي تواجه الاستثمار في القطاعات المختلفة.
ونقلت (الأهرام) عن المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم الرئاسة، القول إن الاجتماع تطرق إلى عرض الموقف الحالي للاقتصاد العالمي في ضوء التحديات غير المسبوقة التي تكاثفت خلال العامين الماضيين، وتسببت في اضطراب سلاسل التوريد العالمية، وارتفاع أسعار السلع الإستراتيجية، وتباطؤ معدلات النمو على المستوى الدولي؛ مما فرض ضغوطا استثنائية على معظم دول العالم".
وأضافت أن الاجتماع شهد عرض مؤشرات مجمل أداء الاقتصاد المصري، حيث تمت الإشارة في هذا الصدد إلى استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال النصف الأول من العام المالي الجاري 2022/2023، وتوقع تحقيق نمو بنهاية العام المالي الجاري يصل إلى 4.2%، بالإضافة إلى استمرار زيادة الصادرات، وانخفاض عجز الميزان التجاري، وزيادة معدلات التشغيل.. كما تم عرض الجهود الجارية لدعم الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي، ومساندته في مواجهة التحديات والصعوبات الراهنة.
وفي شأن رئاسي ثان، نقلت صحيفة (الجمهورية) عن متحدث الرئاسة أن الرئيس السيسي، تلقى اتصالاً هاتفياً من السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان.. حيث تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلين الله عز وجل أن يعيده على الشعبين المصري والعماني الشقيقين بالخير والبركات والازدهار، وأن ينعم على شعوب الأمتين العربية والإسلامية بالأمن والاستقرار والرخاء.
ونشرت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان "سفير إيطاليا خلال لقاء مدبولي: خطة للاستثمار بالقطاع الزراعي في مصر" أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أكد -خلال لقائه السفير ميكيلى كوارونى، سفير إيطاليا لدى مصر، أمس الأول، وحضر المقابلة الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية- حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع إيطاليا في مختلف المجالات، معربا عن سعادته بما شهدته العلاقات بين البلدين في الشهور الأخيرة من زخم وتطورات إيجابية، لا سيّما في ضوء الزيارة التي قام بها أنطونيو تايانى، نائب رئيس الوزراء وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي إلى مصر في مارس الماضي، على رأس وفد ضم مسئولين حكوميين ونحو 30 من ممثلي شركات القطاع الخاص والبنوك ومؤسسات التمويل والمنظمات الإقليمية.
ونقلت عن سفير إيطاليا قوله:"إن زيارة وفد الشركات الإيطالية إلى مصر في مارس الماضي أسهمت في تعريف الشركات الإيطالية بالفرص الاستثمارية المتنوعة التي تمتلكها مصر.
أمنيا.. وتحت عنوان "رفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين احتفالات العيد.. الداخلية: مواجهة كل ما يخل بالأمن العام.. انتشار أمني مكثف بالمتنزهات والحدائق ونهر النيل" أن وزارة الداخلية أعلنت عن رفع درجة الاستعداد لتنفيذ الخطط الأمنية الخاصة باحتفالات عيد الفطر المبارك.. حيث أكدت أن كافة القطاعات على مستوى الجمهورية قامت برفع درجة الاستعداد القصوى والبدء في تنفيذ خطط وإجراءات أمنية واسعة النطاق لمواجهة كل ما يخل بالأمن العام والحفاظ على النظام وتحقيق الانضباط لحماية وتأمين الاحتفالات.
وفي الشأن الاقتصادي.. ذكرت صحيفة (الجمهورية) تحت عنوان "معلومات الوزراء يستعرض تقرير وكالة «فيتش»" أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء قام باستعراض التقرير الصادر عن وكالة «فيتش» الأمريكية بشأن الآفاق المستقبلية لقطاع التشييد والبناء في مصر، والذي أشار إلى وجود مؤشرات إيجابية لقطاع التشييد والبناء على المدى المتوسط والطويل في مصر.
وأوضحت الصحيفة أن الوكالة أرجعت ذلك إلى عدة عوامل، منها الطلب المتزايد على البنية التحتية من خلال توسع الاقتصاد وتزايد حجم السكان، والتزام الحكومة بتمويل البنية التحتية، وزيادة اعتماد تمويل الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وتحت عنوان "الأوقاف: صلاة العيد في جميع المساجد والساحات" نشرت (الجمهورية) أن مديريات الأوقاف بمحافظات الجمهورية انتهت من وضع اللمسات الأخيرة في استعداداتها لإقامة صلاة العيد بالساحات ومراكز الشباب والمدارس والمساجد المقرر إقامة صلاة العيد بها.
وتحت عنوان "الإفراج عن 256 ألف طن أعلاف بـ105 ملايين دولار"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن وزير الزراعة السيد القصير أعلن أنه تم الأسبوع الماضي الإفراج عن 256 ألف طن من الذرة وفول الصويا بحوالي 105 ملايين دولار بزيادة 47 ألف طن من الأسبوع الماضي.
وأضاف أن الإفراج شمل 228 ألف طن من الذرة بحوالي 82 مليون دولار وحوالي 28 ألف طن من فول الصويا بقيمة 21 مليون دولار وإضافات أعلاف بحوالي 2 مليون دولار ليكون إجمالي من تم الإفراج عنه خلال الفترة من 16 أكتوبر الماضي حتى 13 أبريل الجاري 4 ملايين طن منها 3 ملايين طن ذرة ومليون طن فول صويا وإضافات أعلاف وذلك بإجمالي مليار و953 دولار.
وتحت عنوان "شكري يبحث الأزمة السودانية مع نظرائه البريطاني والعماني والتشادي"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن سامح شكري وزير الخارجية بحث مع نظرائه في المملكة المتحدة وسلطنة عمان وتشاد تطورات الأزمة في السودان.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء في اتصالات تليفونية تلقاها من نظيره البريطاني جيمس كليفرلى ونظيره العماني بدر بن حمد بن حمود كما أجرى اتصالا مع نظيره التشادي محمد صالح النضيف.
ونقلت الصحيفة عن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية قوله إن "الوزير البريطاني أعرب عن قلق بلاده البالغ من تطورات الأحداث في ظل ما تشير إليه كافة المؤشرات من تدهور كبير للأوضاع الأمنية، طالباً التعرف على تقييم الوزير سامح شكري لمجريات الأزمة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن الوزير سامح شكري قام باستعراض محصلة الاتصالات والتقييم المصري للوضع الراهن في السودان بشكل مفصل.. وأشار إلى أهمية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت، كما شدد الوزير شكري على ضرورة التحدث مع الطرفين المتنازعين للاستماع لصوت العقل وحقن دماء الشعب السوداني الشقيق.
واتفق شكري ونظيره العماني على ضرورة دفع الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السودان لما يحفظ أرواح وممتلكات الشعب السوداني الشقيق.
وتبادل شكري مع نظيره التشادي وجهات النظر حول تطورات الأزمة، حيث اتفقا بشأن ضرورة العمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على وجه السرعة.