الفرق بين الولادة الطبيعية والقيصرية.. تعرفي على التفاصيل
تحدث الدكتور عمرو عبد الرحيم، استشاري النساء والتوليد والحقن المجهري والمناظير، عن اختيار نوع الولادة، موضحًا أن الولادة تنقسم إلى نوعين وهما الولادة الطبيعية والولادة القيصرية، واختيار نوع الولادة أمر أصبح غير إجباري يتوقف على حالة الحمل، وهل يسمح بأن تتم الولادة بصورة طبيعية أم لا، بالإضافة إلى حالة الأم والطفل.
الولادة الطبيعية
وذكر الدكتور عمرو عبد الرحيم، أن الولادة الطبيعية أفضل من الولادة القيصرية ولذلك يجب تهيئة الظروف حتى ينتهي الحمل بولادة طبيعية، ولتحقيق ذلك يجب أن تسمح الحالة الصحية للأم والجنين، ولذلك عند اقتراب نهاية الحمل في أول أسبوع من الشهر التاسع يتم إجراء فحص النساء للتأكد من أن الحوض يسمح بمرور الجنين أم لا.
وأردف: عند اتخاذ قرار الولادة الطبيعية الأفضل الانتظار للدخول في الولادة الطبيعية بطريقة تلقائية إلا في حال وصلت الحامل إلى نهاية الشهر الـ 9 وكانت حالة الطفل مستقرة يمكن إجراء تحفيز ولادة بعد الاطمئنان أن حالة الطفل تسمح بذلك.
ولادة بدون آلم
وأشار الدكتور عمرو عبد الرحيم، إلى أن سبب تجنب أغلب السيدات الولادة الطبيعية هو الخوف من الألم المصاحب لها، ولكن في الوقت الحالي أصبح من الممكن الولادة دون الشعور بأغلب طلق الولادة، وذلك عن طريق الولادة بدون آلم وهي عبارة عن قسطرة توضع في جزء معين بين طبقات خارجية للنخاع الشوكي عند مرحلة معينة يبدأ فيها عنق الرحم بالاتساع حتى يصل إلى حجم معين.
وأردف في الجزء الثاني من الولادة بعد اتساع عنق الرحم يتم وضع القسطرة وتحقن ببعض المواد لإخفاء الشعور بألم أثناء الولادة سواء الإحساس بانقباضات الرحم أو فحص النساء، وفي المرحلة الأخيرة وهي مرحلة نزول الطفل يتم حقن مخدر بجرعات أكبر من ما تم حقنها مسبقًا بحيث لا تشعر الحامل بأي آلم أثناء مرور الطفل من مخرج المهبل.
الولادة القيصرية
وأوضح استشاري النساء والتوليد، أن الولادة القيصرية لم يحدث فيها أي تغيير منذ ظهورها إلا في نوعية المسكنات والأدوية التي تُعطي لـ الأم لتجنب الشعور بألم ما بعد الولادة، وأغلب الناس في الوقت الحالي تلجأ للولادة القيصرية بدون آلم وتنقسم إلى جزءين، وهما:
TA Block وهو عبارة عن مادة تُحقن في عضلات البطن تسبب تنميلها لمدة يوم ونصف أو يومين.
جهاز يوضع فيها مواد مسكنة ومخدرة يتم تركيبه في الكانيولا يعمل تلقائيًا ويحقن مادة على فترات زمنية معينة حتى ينتهي غالبًا في اليوم الـ 3 للولادة، وبالتالي تكون الأم مرت بالجزء الأول من الألم.