المفتي: النبي حقن دماء المسلمين وقريش في صلح الحديبية
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن فتح مكة مهد له صلح الحديبية؛ حيث كان المسلمون قد أتوا من أجل الاعتمار في بيت الله الحرام.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «كل يوم فتوى»، المذاع على قناة صدى البلد، أن قريش ظنوا أن المسلمين جاءوا من أجل الحرب.
ولفت الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إلى أنه تم الاتفاق على عقد صلح بعد التشاور بين المسلمين، وكان في الصلح نظرة بعيدة المدى.
وأكد أن الرسول اتفق مع وفد التفاوض من قريش على وثيقة، واعترضوا حينها في قريش على كتابة بسم الله الرحمن الرحيم، بحجة أنهم لا يعرفون إلا باسمك اللهم.
وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن وفد قريش رفض كتابة رسول الله، قائلا لو علمنا أنك رسول ما قتلناك، وتم محوها وكتبوا صالح محمد بن عبد اللاه فلان الفلاني.
واستطرد أن المسلمين في هذا الموقف شعروا بالهزيمة المعنوية، والصحابة شعروا باليأس ولكن الرسول كان له نظرة أخرى؛ حيث إنه حقن الدماء من الجانبين المسلمين وقريش، وبشرهم بفتح كبير ونصر مبين.