محمد الباز لـ”بسمة وهبة”: هناك فرق بين دين التنزيل ودين الفقهاء
اعترف الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، بأنه كتب أن مرحلة المطالبة بتنقية التراث الديني ليس للإسلام وحده ولكن لكل الأديان انتهت تماما والمفروض واقعيا ان ندخل مرحلة نتحلى فيها بالشجاعة الكافية ونعمل على نسف هذا الترث كله، فما أوردتنا الأديان إلا موارد التهلكة وما عملت الأديان في البشرية إلا من اجل القتل التشريد والحروب.
وقال "الباز"، خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «العرافة»، على قناة المحور وقناة النهار: "انا مازلت عند رأيي ولم أتراجع، هذه قضية صعبة، هناك فارق بين دين التنزيل ودين الفقهاء، دين التنزيل هو القرآن ومعه السنة الصحيحة، دين التنزيل صالح لكل زمان ومكان، حيث يتعامل مع كل عصر بمتقضياته، الاجهاد في القرن الاول والقرن الثاني والقرن الثالث مينفعش في القرن الحادي والعشرين".
وأضاف: "الأديان مسؤولة عن كل الحروب والمآسي التي حدثت في العالم، كل جيش كان يقاتل جيوشا أخرى باسم الله .. دين التنزيل مقدس بالنسبة لي، القرآن والسنة مقدسان ولا يمكنني التجاوز في حقهما".
ويعد برنامج «العرافة»، امتدادا لبرامج بسمة وهبة الرمضانية، والتي تعتمد على كشف أدق تفاصيل النجوم وخباياهم وإظهار الوجه الآخر لهم، ما يؤدي لصدمة كبيرة لدى الضيوف والمشاهدين، من المفاجآت التي تكشفها خلال الحوار وعن كيفية معرفتها بأدق تلك التفاصيل في الحياة الخاصة للضيوف.