الرئيس الأوكراني يزور وارسو الأربعاء
من المتوقع أن يزور الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي بولندا غدا الأربعاء.
ومن المقرر أن يلتقى زيلينسكي بمواطنين أوكرانيين، لجأوا إلى بولندا في القلعة الملكية في وارسو، وفقا لما قاله متحدث باسم الرئيس البولندي اندريه دودا في تغريدة يوم أمس الاثنين.
وتعد بولندا حليفا مهما لكييف في المعركة ضد الغزو الروسي، كما أنها تأوي الكثير من الأوكرانيين الذين فروا من بلادهم.
وكان قد أُعُلن مؤخرا أن أوكرانيا طلبت الحصول على 100 مركبة قتال مدرعة ذات عجلات لسلاح المشاه من بولندا، على أن تمول الولايات المتحدة وأوروبا الصفقة.
وكان زيلينسكي قد سافر للخارج في شباط/فبراير الماضي لزيارة لندن وباريس وبروكسل. وكانت أول زيارة خارجية له بعد بدء الحرب الروسية قد توجه خلالها إلى بولندا والولايات المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
تأتي زيارة زيلينسكي المرتقبة إلى بولندا بعد أن قال السفير الروسي لدى بيلاروس يوم الأحد إن أسلحة نووية تكتيكية روسية ستوضع على الحدود البولندية البيلاروسية.
وقال سفير موسكو في مينسك ، بوريس جريزلوف ، إن المواقع اللازمة لتخزين الأسلحة ستكون جاهزة بحلول أول تموز/يوليو.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في وقت سابق عن خطط لوضع أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس. وبرر نشرها بالقول إن الولايات المتحدة كانت تفعل شيئا مماثلا في أوروبا لسنوات.
وفي الوقت نفسه على الأرض، ومع استمرار القتال، أطلقت روسيا سراح 12 أسيرا أوكرانيا، وفقا للسلطات الأوكرانية.
وقال موظفو التنسيق الأوكرانيون المسؤولون عن أسرى الحرب على "تليجرام" إن الأمر يتعلق بعشرة جنود ومدنيين اثنين.
وكان المدنيان من قرية ليبزي في منطقة خاركيف ومدينة ماريوبول الساحلية في منطقة دونيتسك.
وتم أسر الجنود خلال القتال في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. وقال التقرير إن خمسة من الـ 12 المفرج عنهم أصيبوا بجروح خطيرة.
وجاء هذا الإعلان بعد أن نقلت كييف خمسة جنود روس إلى روسيا أصيبوا أيضا بجروح خطيرة.
وعلى الرغم من تبادل إطلاق النار يوم أمس الاثنين اتهمت كييف موسكو بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقات جنيف بالإفراج عن جميع السجناء الذين يعانون من إصابات خطيرة.
وعاد ما يقرب من ألفي أوكراني إلى بلادهم من خلال تبادل الأسرى منذ أن شنت موسكو غزوها الشامل قبل أكثر من عام.