طبيبة تحذر الأم المرضعة من الصيام
تتساءل الأم المرضعة، إذا كان بإمكانها الصيام في شهر رمضان، ولكن طفلها لم يتعدى الـ6 شهور.
وينشر موقع "هي وهما" تفاصيل حول صيام المرضعة والوقت المناسب لها وتفاصيل مهمة، وفقا لاستشارية رضاعة طبيعية.
طبيبة تحذر الأم المرضعة من الصيام قبل إكمال الطفل 6 شهور
حذرت الدكتورة أسماء محمود، استشاري تغذية الأطفال والرضاعة الطبيعية، المرضعة من الصيام إذا كان الطفل الصغير لم يكمل 6 شهور من العمر، نظرا لأنه يعتمد على الرضاعة بشكل كامل، ويحتاج إلى السوائل طوال الوقت ويتطلب منك التغذية الجيدة وتزويد كمية الحليب المتواجدة في ثدي الأم وجودته، وفي حالة تقليل الأكلات والسوائل فترة طويلة هذا سيؤثر على الطفل ولا يشبع، وخاصة إنه يعتمد كليا على الرضاعة إذا كان لا يزال في الشهور الأولى من عمره.
وأكدت استشاري تغذية الأطفال والرضاعة الطبيعية، أن الصيام سيجعل الطفل يتأثر وبسبب عدم حصولة على غذائه كاملا، وقلة الرضاعة تؤثر على النمو ومن الصعب الصيام إذا كان الطفل أقل من 6 شهور.
صيام الأم المرضعة بعد مرور 6 شهور من عمر الطفل
وأشارت إلى أن الطفل إذا كان أكبر من 6 شهور، وبدأ الطفل يدخل له أكلات وأصناف مختلفة، ويدخل له وجبتين في اليوم، وبالتالي من الممكن صيامك، كما أنه الأفضل صحيا صيام يوم والامتناع عن الصيام يومين ولكن في حالة شعور الأم بتأثر الطفل وبكائه بسبب قلة اللبن ففي هذه الحالة لا بد من الإفطار.
وأوضحت أنه إذا كان الطفل الرضيع يتعلق بالرضاعة بشكل كبير ولا يستطيع النوم، ويكثر الزن، فضلا عن تأثرك وهبوطك والشعور بالخمول، فمن المفضل أن لا تصومي إذا أثر الصيام سلبا عليك وعلى الطفل.
صيام الأم المرضعة بعد مرور العام الأول من عمر الطفل
وفي حالة مرور عام الطفل الأول من الممكن الصيام؛ نظرًا لأن الرضاعة بعد عمر الطفل السنة الأولى مكملة وليست أساسية، كما أن الأم يجب أن تركز تفكيرها في تغذية الطفل والرضاعة وحدها بعد العام الأول وحدها لا تكفي، ولكن في حالة اعتماد طفلك على الرضاعة لا بد من أن تذهبي لاستشاري رضاعة طبيعية وحل المشكلة قبل الصيام منعا لحدوث مشاكل.