صلاح عبدالله يكشف الفارق بين دوره في حضرة العمدة وسره الباتع
تحدث الفنان صلاح عبدالله، عن مشاركته في مسلسلي «حضرة العمدة»، و«سره الباتع»، موضحًا: «الشخصيتان يعيشان في قرية، القرية في سره الباتع شبه حقيقية، وفي حضرة العمدة القرية افتراضية جدلية».
وأضاف عبدالله خلال لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»: «في حضرة العمدة ألعب دور شيخ بلد معمر وهو العارف بأخبار وأسرار القرية وهو أرشيف البلد وذاكرتها، كما أنه ثري، لكن ظروفه الصحية متدهورة، وفي نفس الوقت يعيش حياته ويحب الحياة».
وتابع: «في مسلسل سره الباتع أجسد الجد الذي من خلاله نعرف موضوع حامد، أي السلطان حامد والمقام، حيث جرى اكتشاف أن مقام السلطان حامد في أكثر من قرية، وهناك ربط بين الفترة الزمنية التي أعيشها في المسلسل والحملة الفرنسية على مصر».
وحول السبيل الأمثل للوصول إلى الأجيال الصغيرة بالمفاهيم الصحيحة والمعلومات السليمة من خلال الفن، موضحًا: «هذا الأمر مهم للغاية حتى لو حصل جدال أو نقاش، فأنا أتناول في مسلسل سره الباتع فترتين تاريخيتين، فترة تاريخ حديث تصل بنا لما بعد 30 يونيو وفترة الحملة الفرنسية، وبالتالي فإننا نحقق الهدف حتى لو جادل البعض».
وأشار، إلى أن الأعمال الكوميدية مطلوبة، بحيث يكون الضحك للضحك، مشيدًا في الوقت ذاته بالتنوع الكبير الذي تشهده مسلسلات رمضان هذا العام.
وحول تواصله المستمر مع الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، فقد أشار إلى أنه أنشأ حسابا على «فيسبوك» قبل أحداث يناير 2011 لكنه لم يهتم به، كما أنشأ حسابا على منصة التغريدات القصيرة «تويتر» واستعان بمساعدة الفنان نبيل الحلفاوي، ومن ثم، فقد جاء اهتمامه بالسوشيال ميديا بسبب الأحداث المهمة في مصر: «في آراء خطيرة على بلدي بتترمى على السوشيال ميديا، وكان لازم أدخل وأشارك، أما بالنسبة لإنستجرام، فقد أنشأ بناتي حسابي عليه».