أعراض وأسباب خراج الأسنان عن الكبار والأطفال
يتسبب خراج الأسنان في آلام مستمرة، نتيجة عدوى داخل السن تنتشر إلى طرف الجذر أو حول الجذر، حيث تنشأ هذه العدوى من الحجرة الداخلية للسن، إذ أن قبل تكوين الخراج، تفقد فقدت الأسنان قدرتها على محاربة العدوى، كما أن الخراج عبارة عن مجموعة من القيح تتكون من خلايا الدم البيضاء الميتة وبقايا الأنسجة والبكتيريا.
أعراض خراج الأسنان
تبدأ الأعراض الأولية مع تورم موضعي وألم يزداد سوءًا على مدار أيام قليلة، حيث قد يتم الشعور بكتلة مؤلمة ومؤلمة (الخراج)، وقد يحدث نزيف في اللثة، ويمكن أن يتكون خراج الأسنان في خط اللثة أو عظم الفك.
أسباب خراج الأسنان
هناك العديد من الأسباب لحدوث خراج الأسنان، والسبب الشائع جدًا عندما يصبح تجويف الأسنان التسوس كبيرًا وعميقًا بحيث يصل إلى حجرة اللب، ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الخراج، هي حشو الأسنان، أو رضوض الأسنان من الطحن أو الصرير.
يمكن أن يصاب أي سن بخرّاج، لكن الأضراس الثالثة ( ضرس العقل ) معرضة بشكل خاص للإصابة بخراج الأسنان لأنه يصعب الحفاظ عليها نظيفة ويمكن أن تتطور إلى تسوس قد يمر دون أن يلاحظه أحد، وغالبًا ما يتم إزالة ضروس العقل لتجنب هذا النوع من المضاعفات.
علاج خراج الأسنان
عند البالغين:
في الأسنان البالغة، يبدأ العلاج المعتاد للأسنان الخاملة بإزالة العدوى بشكل صحيح، ويعتمد العلاج على مدى انتشار عدوى الأسنان، وعادة ما يتضمن مسار العمل المضادات الحيوية عن طريق الفم مثل البنسلين.
كما يتم فتح السن لإزالة المحتويات المصابة داخل حجرة اللب، إذا لزم الأمر، ويتم إجراء شق وتصريف على الأنسجة الرخوة لتوفير مزيد من الخروج من القيح وضغط العدوى المتزايدة.
عند الأطفال
بالنسبة للأسنان اللبنية للأطفال (أسنان الطفل)، إذا كان أحد الأسنان أصيب بالخراج، يكون العلاج المناسب للقضاء على العدوى هو خلع السن الخامل.
الإزالة الكاملة للأسنان الخاملة مهمة أيضًا في تجنب العدوى المستمرة التي قد تؤدي إلى إيذاء الأسنان البالغة التي تنمو تحتها، وقد تكون هناك حاجة للمضادات الحيوية عن طريق الفم وقد لا تكون مطلوبة اعتمادًا على مدى الإصابة.