ممنوعات في صيام الأمهات المرضعات.. بينها ”الحلو والحادق”
بعض المرضعات خلال فترة الصيام قد يشعرن بإجهاد شديد أو عدم قدرة على إكمال الصيام، والبعض الآخر قد يلاحظن قلة كمية الحليب الموجودة في الثدي، وفيما يلي يوضح الدكتور محمد دسوقي، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، الممنوعات التي تؤدي إلى ذلك والتي يجب على المرضعة تجنبها خلال الصيام.
تجنب المنبهات
وفقا للدكتور محمد دسوقي، فإنه يجب على المرضعة تجنب أي مشروبات تحتوي على كافيين؛ مثل الشاي والقهوة والنسكافيه والمشروبات الغازية والشوكولاتة، وذلك لأن الكافيين من مدرات البول وشرب كميات كبيرة منها يجعل المرضعة تتبول بكثرة وتفقد كميات كبيرة من السوائل، وبالتالي تشعر بعطش شديد خلال فترة الصيام يصاحبه هبوط وتقل كمية الحليب بشكل كبير وفي بعض الحالات لا تستطيع المرضعة إكمال الصيام مع الرضاعة لأن الطفل يتضرر من الصيام.
البعد عن الحلويات
يفضل للمرضعة البعد التام عن السكريات والحلويات وإن لم تستطع فعل ذلك فيمكن لها تناول قطعة صغيرة، والمقصود بالسكريات هنا الأطعمة التي يُضاف لها سكر وليس الفاكهة التي تحتوي على سكر، ومن أضرار السكريات على المرضعة ما يلي:
الشعور بالعطش خلال الصيام.
زيادة السعرات الحرارية الفارغة مما يزيد وزن المرضعة.
الإصابة بمقاومة الأنسولين وهذه المرحلة تسبق مرض السكر.
تجنب الحوادق والمسبكات والأطعمة المقلية
يجب على الحامل التقليل قدر الإمكان من الحوادق والمسبكات والأطعمة المقلية لأن هذه الأطعمة تسبب عطشا شديدا وبالتالي تشعر المرضعة بهبوط شديد أثناء الصيام وعدم القدرة على إكمال الصيام، بالإضافة إلى أن طعم الحليب قد يتغير مما يجعل الطفل يشعر بالضيق عند الرضاعة، بينما الأطعمة المقلية والمسكبة فهي ثقيلة على الجهاز الهضمي مما يجعل المرضعة تشعر بعدم الراحة أثناء الصيام.
البعد عن الإجهاد
خلال الصيام يفضل البعد التام عن الإجهاد البدني الشديد ولذلك يجب على المرضعة خلال فترة الصيام القيام بالوجبات الأساسية فقط وتجنب الوجبات المجهدة وتأجيلها لبعد الإفطار ذلك لأن الإجهاد البدني الشديد يجعل المرضعة تتعرق وبالتالي تفقد سوائل كثيرة وتقل كمية الحليب لديها بالإضافة إلى أن المجهود البدني الشديد قد يخفض نسبة السكر في الدم وبالتالي تشعر المرضعة بالدوخة وانخفاض الضغط.
تجنب الحالة النفسية السيئة
قد تؤثر الحالة النفسية السيئة للمرضعة على الحليب حيث يقل إدرار الحليب لديها ولذلك يجب على كل المحاطين بها تقديم الدعم النفسي لها وإبعادها عن أي ضغط لأن في بعض الحالات تصل هرمونات التوتر إلى الحليب وعندما يرضع الطفل تؤثر عليه هذه الهرمونات ويبدأ في البكاء بشدة.