عضو مرصد الأزهر: الدين يسر.. ولا تسيب أو تساهل في ثوابت الدين
قال الشيخ أحمد فيصل عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنّ الإفراط والتفريط متضادان وبينهما منهج الإسلام والمنهج الذي يتبناه الأزهر الشريف، موضحًا: «الدين يُسر، لكن هذا لا يعني التسيب والتساهل بخصوص ثوابت الدين».
وأضاف فيصل خلال حواره مع الإعلامي أحمد عبدالرازق، مقدم برنامج «رسائل رمضانية»، على قناة «اكسترا نيوز»، أن الله جعلنا أمة وسطا؛ لا متشديدن ومتحجرين أو متساهلين ومضيعين النصوص والثوابت؛ لذا يتبنى الأزهر الشريف المنهج الوسطي الجميل، وهو منهج الله ورسوله والصحابة: «هذا هو المنهج الرباني الذي استطاع النبي أن يوصل مفهومه للصحابة، من السهل أن نقرب إلى الله دون أن نكون متشدددين ومتعالين في الدين».
وتابع عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: «هذا الدين شديد فأوغلوا فيه برفق، تعاملوا بهدوء وبراحة مع الله عز وجل والدين، في الـ20 سنة الماضية حدث المتضادان، عشرة تدور حول الإفراط والثانية تدور حول التسيب والتساهل في الدين».
وأشار، إلى أن تنظيم داعش الإرهابي استطاع استقطاب الكثير من الشباب حول العالم، نتيجة للشحن في الفترة من عام 2001 حتى عام 2009.