ما أسباب اضطرابات التذوق؟.. بسيطة وخطيرة
قالت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي إن اضطرابات التذوق لها أسباب عدة منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
وأوضحت الجمعية أن الأسباب البسيطة تشمل إهمال صحة ونظافة الفم والعدوى مثل نزلة البرد والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية وفيروس كوفيد 19 وعدوى الغشاء المخاطي للفم بالبكتيريا أو الفطريات ونقص المغذيات مثل نقص فيتامين B12 ونقص الحديد ونقص الزنك.
أما الأسباب الخطيرة فشتمل أضرار الخلايا العصبية وداء السكري وقصور الغدة الدرقية وأمراض الكبد والكلى والتهاب الدماغ وأورام الدماغ والأمراض المصاحبة لموت خلايا الدماغ (الأمراض التنكسية العصبية) مثل مرض الزهايمر، بالإضافة إلى الصرع والتصلب المتعدد.
وقد تكون اضطرابات التذوق أثرا جانبيا لبعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومثبطات الخلايا (أدوية العلاج الكيميائي)، وبالإضافة إلى ذلك، قد تحدث اضطرابات التذوق كنتيجة للعمليات الجراحية مثل جراحة الأذن أو استئصال اللوزتين أو العلاج الإشعاعي في منطقة الرأس والرقبة على سبيل المثال سرطان الحلق.
ومن ناحية أخرى، قد ترجع اضطرابات التذوق إلى المشاكل الفسية مثل الاكتئاب.
وشددت الجمعية الألمانية على ضرورة استشارة الطبيب على وجه السرعة للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك لتجنب المخاطر المترتبة على اضطرابات التذوق والمتمثلة في فقدان الوزن والاكتئاب، ومن ثم تدهور جودة الحياة بسبب العجز عن الاستمتاع بمذاق الطعام.
ويتحدد العلاج بناء على السبب، الذي يتم اكتشافه من خلال فحوصات التذوق واختبارات الدم والتصوير المقطعي المحوسب و/أو التصوير بالرنين المغناطيسي وفحص الأنسجة الدقيقة لعينات الأنسجة من اللسان والغشاء المخاطي للفم.
وإلى جانب العلاج، ينبغي أيضا الاهتمام بنظافة وصحة الفم والأسنان والابتعاد عن النيكوتين والخمر، مع مضغ العلكة لتحفيز إنتاج اللعاب.