تحذيرات دولية من ارتفاع مستوى الاحترار العالمي بمقدار 1.5 درجة مئوية
قال الدكتور علي قطب أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إن العالم يتجه الآن لإصدار قرارات إيجابية ممتازة، غير أن هذه القرارت لم يتم تنفيذها على أرض الواقع إلا بنسبة 5% فقط، وهوالتمويل الذي أقرته المنظمة الدولية وهيئة الأمم المتحدة بمشاركة الدول المتأثرة بالكوارث الطبيعية، إذ تقتصر المشاركة على مساعدتها والمساهمة معها فقط، وهو لا يعكس بنفس الدرجة القرارات والمؤتمرات الدولية.
وأضاف قطب، في مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن القرارت الخاصة بالمناخ تصدر منذ عام 1992، لافتًا إلى وجود تحذيرات دولية من إرتفاع مستوى الاحترار العالمي الناجم عن النشاط البشري بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهي نتيجة أن القرارات الدولية مازالت قرارات على ورق، لأن الأمور بأيدي الدول الصناعية الكبرى، وهذه الدول لديها من الإمكانيات المادية ما يمكن العالم من مواجهة التغيرات المناخية وما يحد من الانبعاثات الكربونية العالمية، كونها هي الدول المصدرة لهذه الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 40%.
وشدد أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، على ضرورة تفعيل القرارت الدولية وإتخاذ قرارات من شأنها معاقبة الدول التي لم تلتزم بتنفيذ مثل هذه القرارات، استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة وزراعات مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، مؤكدًا حق الدول التي تهتم بالتنمية الاقتصادية أن تتميز باستخدام طاقة جديدة صديقة للبيئة تعمل على الحد من الانبعاثات الكربونية.