خبير اقتصادي: البنوك الأمريكية الإقليمية تواجه خطر التضرر بسبب أسعار الفائدة
قال أمجد عطية الخبير الاقتصادي، إن الودائع كانت مضمونة حتى مبلغ 250 ألف دولار من رصيد أي حساب في البنوك الأمريكية، وحين رفع الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن حد الضمان ليشمل كل الأموال في أي حساب، أعطى نوعا من الطمأنينة للسوق.
وأوضح، خلال مداخلته عبر سكايب مع الإعلامية جيهان منصور في برنامج "عين على أمريكا" عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مخاوف من تأثير ارتفاع سعر الفائدة على البنوك الأمريكية، وهذا كان ظاهرا في ردة فعل السوق، لكن لا أحد يعلم تحديدا تأثيرات ارتفاع الفائدة الكبيرة على البنوك الأمريكية الأخرى وخاصة البنوك الإقليمية.
ولفت إلى البنوك الكبيرة مثل "بنك أوف أميركا" و"سيتي بنك" لا خوف على ودائعها، فهي مضمونة لأنها لا تمنح قروضا ذات مخاطرة عالية، لكن البنوك الإقليمية هي التي تعطي قروضا بنسبة مخاطر أعلى، وهي التي تأثرت سلبا برفع أسعار الفائدة.
وذكر أنه بنهاية تداول يوم الجمعة، مازال هناك نوع من القلق، وأكبر دليل هو ارتفاع أسعار الذهب، حتى قارب 2000 دولار، فهو يعتبر ملاذا آمنا في هذه الأوقات التي لا يعرف فيها المستثمرون ما قد يحدث، وهذا مؤشر على أن قرارات بايدن قد تطمئن الجميع.