مقتل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في رام الله
لقي شاب فلسطيني حتفه مساء الجمعة برصاص الجيش الإسرائيلي في رام الله في الضفة الغربية بدعوى محاولة تنفيذه عملية طعن بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن شابا يبلغ (23 عاماً) قتل "عقب إطلاق الاحتلال النار عليه عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة".
فيما قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الشاب حاول طعن قوة من الجيش الإسرائيلي وجرى إطلاق النار عليه من دون تسجيل إصابات في صفوف الجنود.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الشاب نقل إلى مستشفى إسرائيلي في القدس لعلاجه قبل أن يتم إعلان وفاته. وعقب الحادثة أغلق الجيش حاجز "بيت إيل" شمال رام الله بشكل كامل من كلا الاتجاهين.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين إلى 89 في الضفة الغربية وشرق القدس برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بداية 2023.
في هذه الأثناء أصيب فلسطينيان في ساقيهما بالرصاص الحي في قرية دير ابزيع غربي رام الله خلال مواجهات مع قوات إسرائيلي، ووصف إصابتهما بين المتوسطة والطفيفة.
وكان عشرات الفلسطينيين أصيبوا بجروح وحالات اختناق بعد ظهر اليوم في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية على هامش التظاهرات الأسبوعية المناهضة للتوسع الاستيطاني.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية بأن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي، وآخر بالمعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية في بيت أمر شمال الخليل.
وفي السياق أصيب ثمانية فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات إسرائيلي في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
كما أصيب فلسطينيان خلال مواجهات مماثلة مع قوات إسرائيلية عقب مسيرة ضد الاستيطان في قرية اللبن الغربي غرب رام الله.
وفي بلدتي بيت دجن وبيتا في نابلس أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية عقب تظاهرتين للاحتجاج على التوسع الاستيطاني.
وتشهد قرى وبلدات في الضفة الغربية مسيرات شعبية أسبوعيا لرفض الاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي.
في سياق أخر رفضت السلطات إسرائيلية استئناف قدمته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية، ضد قرار هدم مدرسة مختلطة شرق بيت لحم.
وكان قرار هدم المدرسة صدر قبل أسبوع وتضمن مهلة 60 يوما للتنفيذ بدعوى البناء من دون ترخيص فيما رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الاستئناف لتجميد قرار الهدم.
وتضم المدرسة الصفوف من الأول وحتى السادس الابتدائي الأساسي، ويدرس فيها 66 طالبا وطالبة، وكانت تعرضت للهدم عام 2017، قبل أن يتم إعادة بنائها.