اليابان وكوريا الجنوبية تدرسان استئناف المباحثات الأمنية
تدرس اليابان وكوريا الجنوبية استئناف المباحثات الأمنية بين مسؤولي وزارتي الخارجية والدفاع، بحسب ما قاله مصدر حكومي ياباني، في دلالة أخرى على تحسن العلاقات الثنائية.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن المصدر القول إنه من المتوقع الاتفاق على استئاف الحوار الأمني، الذي عُقد آخر مرة في مارس 2018، خلال لقاء رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في طوكيو غدا الخميس.
وتأتي هذه الخطوات عقب اتفاق الدولتين الأسبوع الماضي على حل الخلاف بشأن تعويض العمالة القسرية وقت الحرب، الذي أدى لتوتر العلاقات بين الدولتين خلال الأعوام الماضية. يشار إلى أن الدولتين تواجهان تحديات أمنية إقليمية مشتركة ومتزايدة، تشمل البرامج الصاروخية والنووية الكورية الشمالية و التعزيز العسكري الصيني.
وكان قد تم تدشين الحوار الأمني بهدف بناء الثقة المشتركة بين مسؤولي السياسة الخارجية والدفاع، وعُقد أول اجتماع في سول في يونيو 1998.
ولكن تم تعليق الحوار عندما أمرت المحكمة العليا الكورية الجنوبية الشركات اليابانية في عام 2018 بتعويض المدعيين من أفراد العمال القسرية خلال الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية من الفترة 1910 حتى 1945.
وقد قررت كوريا الجنوبية في السادس من الشهر الجاري أن تقوم مؤسسة تدعمها الحكومة بدفع التعويض للمدعيين بدلا من الشركات اليابانية.