«صناع الخير»: التحالف الوطني للعمل الأهلي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة
أكد مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أنّ 30 مليون مصري استفادوا من خدمات التحالف على مستوى 27 محافظة، كما أنّ الخدمات الطبية المقدمة للمصريين جاءت بنسبة 30% منها عن طريق المجتمع المدني، كما جرى إنشاء قواعد بيانات لضمان عدالة التوزيع.
وأضاف «زمزم» خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، أن التحالف يسهم في تحقيق أهداف التنمية ويوفر فرص عمل كثيفة في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ويتم العمل على منتجات هذه المشروعات ولا يتوقف الأمر على التسليم فقط.
وتابع رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي: «ندشن مراكز استدامة ونستهدف 10 محافظات، والمركز قد يخرج أكثر من 1000 سيدة وفتاة تعمل في حرف كثيرة مثل إعادة تدوير قماش المصانع وصناعة الملابس وتصدير السجاد الحريري للدول الأوروبية، والسيدات المستفيدات من هذا النوع من المراكز يتدربن ويعملن في بيتهن وسط أولادهن للحفاظ على الأسر».
كما أكد أنّ التحالف ينظم أنشطة مختلفة ما بين التمكين الاقتصادي وإنشاء أكثر من 57 ألف وحدة سكنية وآلاف العمليات والجراحات في أمراض القلب، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية المزمنة والعيون والقدم السكري، بالإضافة إلى طرق الأبواب وتوزيع 4 ملايين كرتونة في إطار مبادرة كتف في كتف.
وأضاف «زمزم»: لو لدينا حالات قلب معقدة بنسفر الأطفال خارج مصر في بعض الأحيان ونستقدم خبراء مثل الدكتور هشام عاشور، وهو خبير مصري يعيش في ألمانيا ويتمتع بخبرة طيبة ويجري جراحات من خلال التحالف الوطني، وكثير من الخبراء المصريين بالخارج يحبون المشاركة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي، هناك منظومة متكاملة أو سيمفونية حصلت على مدار العام، استطعنا تشبيك الجهود وسيظهر المجتمع المدني بشكل مشرف يوم الجمعة».
وأكد أنّ هذا التحالف كان حلما للكثير من منظمات المجتمع المدني، إذ انه مظلة تدعم الجهود على الأرض، حيث يدشن مبادرات أسبوعية تنتقل إلى كل المحافظات في مصر، ويتم تنفيذ خدمات بقيمة تقدر بـ12 مليار جنيه في العام المنقضي، كما يضم أكثر من 300 ألف متطوع وفروا أكثر من 36 ملايين ساعة عمل، بأكثر من 65 مليون جنيه، قائلا: «التطوع يفيد الطالب والشاب ويحسن من سلوكياته وأدائه ومهاراته، ويحصل على فرص عمل بشكل أسرع ويصبح لديه خبرة في الإدارة، لأن العمل الإنساني والخيري يساعد في الشراء والتحرك في مناقصات والممارسات المختلفة، وبالتالي فإن الشاب المتطوع يختلف عن أقرانه غير المتطوعين».