.jpg)
هل تختلف هشاشة العظام بين الرجل والنساء؟
ترغب عديد النساء في معرفة أعراض هشاشة العظام، وكيف تؤثرعلى صحة العظام، لتفادي المضاعفات والمخاطر المحتملة نتيجة الإصابة بالهشاشة، لذا سنتعرف خلال السطور التالية على أعراض هشاشة العظام عند النساء.
أعراض هشاشة العظام عند النساء
وعن أعراض هشاشة العظام عند النساء، يذكر الدكتور أدهم ربيع يوسف استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، أنه عادة لا تظهر أي أعراض للإصابة بهشاشة العظام، إلا في حال حدوث كسور بالعظام، لافتًا إلى أن كسور الورك والمعصم والعمود الفقري تعد من أكثر أنواع الكسور شيوعًا.
هل هشاشة العظام مرض خطير؟
وللإجابة عن سؤال هل هشاشة العظام مرض خطير؟، يؤكد استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، أنه من الممكن أن يسبب ترقق أو هشاشة العظام في الفقرات في حدوث مشكلات خطيرة للنساء، إذ قد يتعرضن لحدوث كسر بهذه المنطقة عند ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة مثل: صعود السلالم، أو حمل ورفع الأشياء، أوكذلك أثناء الانحناء للأمام، ويمكن أن يتسبب هذا الكسر في ظهور بعض الأعراض، مثل:
وجود الأكتاف المائلة.
أوالإصابة بالانحناء من الخلف.
مع الشعور بآلام في الظهر.
وأخيرا المعاناة من مشكلة التحدب.
هل هشاشة العظام تسبب ألمًا؟
وعن هل هشاشة العظام تسبب ألمًا؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أن هشاشة العظام في العادة لا تسبب أى ألم للمصابين بها إلا عند التعرض لحدوث للكسر.
كما أنه عند إصابة أحد العظام بالتمزق يعاني المريض من آلام شديدة طويلة الأمد، ومن أكثر هذه الآلام شدة تلك التي تنتج عن وجود كسر بالعمود الفقري.
أنواع هشاشة العظام
وحول أنواع هشاشة العظام، يشير استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، إلى أن هناك نوعين من هشاشة العظام وهما على النحو التالي:
النوع الأول
يتضمن ترقق العظام خلال فترة سن اليأس، نتيجة قلة هرمون الإستروجين، وأيضًا ترقق العظام خلال فترة الشيخوخة نتيجة تقدم السن.
النوع الثانوي
ينتج عن سبب معين يسهل تحديده، مثل: ترقق العظام بسبب بعض الحالات المرضية أو نتيجة استخدام بعض الأدوية.
ما الذي يسبب هشاشة العظام؟
ولمعرفة ما الذي يسبب هشاشة العظام؟، يؤكد معظم الأطباء المتخصصين أن سبب هشاشة العظام يرجع في أغلب الحالات نتيجة نقص استهلاك الكالسيوم الذي قد يستمر طوال العمر، ويتسبب في الإصابة بهشاشة العظام، إذ أن قلة تناول الاطعمة الغنية بالكالسيوم يسفر عن قلة كثافة العظام وأيضَا فقدان الكتلة العظمية خلال سن صغير إلى حد ما، مع زيادة خطورة التعرض للإصابة بالكسور.
