خطأ فادح لـ”بنك سيليكون فالي” وراء ضعف قيمة أصوله
تسابق الولايات المتحدة الزمن لإنقاذ بنك "سيليكون فالي" من الأزمة الاقتصادية التي تعرض لها بالأيام الأخيرة، والتي من المتوقع أن يكون لها تأثيرات واسعة.
وأكد محمد يسلم الفلالي، الخبير الاقتصادي، في مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الخطوات التي اتخذتها واشنطن في هذا الملف كانت متوقعة، وذلك نظرًا للتأثيرات التي قد تشمل النظام البنكي بالكامل جراء الخسائر المالية التي تكبدها "سيليكون فالي".
وأضاف أن البنك وقع في خطأ فادح، تمثل في استثماره بالسندات دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة إزاء تغير أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن ذلك أسهم في الحد من قدراته الاستثمارية كبنك.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة حاولت تسهيل الإجراءات الخاصة بالبنوك عام 2018، خاصةً للمصارف التي تقل أصولها عن 250 مليار دولار، الأمر الذي بدوره تقليل الإجراءات المتبعة ضمن سياسة المخاطر، مؤكدًا أن عدم قيام بنك "سيليكون فالي" بهذه الإجراءات، أسهم في نقصان قيمة الأصول التي يمتلكها.
وكان مصرف "إتش إس بى سى" HSBC، قد أعلن، في وقت سابق من اليوم الإثنين، أنه سيستحوذ على الوحدة البريطانية لبنك "سيليكون فالي"، بعد فشله في تغطية ودائعه بالولايات المتحدة، وفق ما أعلنت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.